البحور الشعرية :أشكال البحور الشعرية
أنواع البحور الشعرية :
تقسّم البحور الشعرية، اعتمادا على أنواع تفعيلاتها العروضية الخماسية والسباعية إلى ثلاثة أقسام:
- البحور الخماسية : وعددها بحران اثنان )المتقارب والمتدارك(، يشمل كلاهما على تفعيلات خماسية.
- البحور السباعية : وعددها أحد عشر بحرا، يشتمل كل واحد منها على تفعيلات سباعية،وهي: الوافر، الكامل، الهزَج، الرجز، الرمَل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع،المقتضب، المجتث.
- البحور الممزوجة : وعددها ثلاثة بحور : الطويل، المديد والبسيط. تمتزج التفعيلات السباعية بالخماسية في كلّ بحر منها.
كما تنقسم البحورالشعرية ؟
اعتمادا علي تركيب التفعيلات إلى قسمين اثنين :
- البحور الصافية )المفردة، البسيطة(: وتشتمل على تكرار تفعيلة واحدة. وعددها سبعة بحور: الكامل، الرمل، الرجز، الهزج، الوافر، المتقارب، المتدارك.وهذه هي البحور التي يكتب عليها الشعر الحرّ عادة.
- البحور الممزوجة )المركبة(: وتشتمل على تكرار تفعيلتين مختلفتين. وعددها تسعة بحور:الطويل، البسيط، المديد، السريع، الخفيف، المقتضب، المنسرح، المضارع، المجتث.
البحور الشعرية تختلف في عدد تفعيلاتها على ثلاثة أقسام :
- منها مايتكون من أربع تفعيلات في كل شطر وهي: الطَّوِيْل ، البسيط ، المتقارب ، المتدارك .
- منها مايتكون من ثلاث تفعيلات في كل شطر وهي: المديد ، الوافر ، الكامل ، الرجز ، الرمل السريع ، المنسرح ، الخفيف .
- منها مايتكون من تفعيلتين في كل شطر وهي: الهزج ، المضارع ، المقتضب ، المجتث .
أسماء البحور :تُجمع البحور في قول الناظم :
طويل يمدّ البسْط بالوفْر كامل ويَهزج في رجْز وي رُْمل مسْرعا فسرّحْ خفيفا ضارعا تقتضبْ لنا مَنِ اجتثّ من قربٍ لتدرك مطمعا
وليست هناك أسباب علمية دقيقة لتفسير أسباب تسمية البحورالشعرية بتلك الأسماء، سوى ما يمكن أن نستشفه من النص المشهور الذي يُنسب إلى الخليل حين سأله الأخفش عن سرّ إطلاقه لتلك الأسماء على تلك البحور؛ حيث "ذكر الزجاج أن ابن دريْد أخبره عن أبي حاتم عن الأخفش قال : سألت الخليل بعد أن عمل كتاب العروض : لمَ سمّيت الطويل طويلا؟ قال : لأنه طال بتمام أجزائه، قلت فالبسيط؟ قال : لأنه انبسط على مدى الطويل وجاءوسطه فَعِلُن وآخره فَعِلُن، قلت : فالمديد؟ قال : لتمدّد سباعيه حول خماسيه، قلت : فالوافر؟ قال: لوفور أجزائه وتدا بوتدٍ، قلت : فالكامل؟ قال : لأن فيه ثلاثين حركة لم تجتمع في غيره من الشعر، قلت : فالهَزجُ؟ قال : لأنّه يضطرب؛ شبّه بهزج الصوت، قلت : فالرجز؟ قال :لاضطرابه كاضطراب قوائم الناقة عند القيام، قلت : فالرمل؟ قال : لأنه شبه برمل الحصيرلضمّ بعضه إلى بعض، قلت: فالسريع؟ قال : لأنه يسرع على اللسان، قلت : فالمنسرح؟ قال : لانسراحه وسهولته، قلت : فالخفيف؟ قال : لأنه أخف السباعيات، قلت : فالمقتضب؟قال :لأنه اقتضب من السريع، قلت : فالمضارع؟ قال : لأنه ضارع المقتضب، قلت :فالمجتث؟ قال : لأنه اجتثّ، أي : قطع من طويل دائرته، قلت : فالمتقارب؟ قال : لتقارب أجزائه؛ لأنها خماسية كلها يشبه بعضها بعضا