البحر المتقارب-أمثلة من البحر المتقارب مع التقطيع
يستعمل البحر المتقارب تامًّا ومجزوءًا.
أصل تفاعيل البحر المتقارب | استعمال البحر المتقارب |
للبحر المتقارب عروضان وستة أضرب |
---|---|---|
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن | يستعمل البحر المتقارب تامًّا ومجزوءًا. | 1- العروض الأولى: تامة صحيحة |
الضرب الأول: صحيح مثلها. | ||
الضرب الثاني: مقصور | ||
الضرب الثالث: محذوف | ||
الضرب الرابع: أبتر |
أصل تفاعيل البحر المتقارب:
فعولن فعولن فعولن فعولن
فعولن فعولن فعولن فعولن
استعمال البحر المتقارب
للبحر المتقارب عروضان وستة أضرب:
1- العروض الأولى: تامة صحيحة
ولها أربعة أضرب:
الضرب الأول: صحيح مثلها.
كقول الحطيئة لعمر بن الخطاب:
تحنَّن عليّ هداك المليك
فإن لكل مقام مقالا
تقطيعه:
تحنن عليي هداكل مليكو
//0/0 //0/ //0/0 //0/0
فعولن فعول فعولن فعولن
سليمة مقبوضة سليمة سليمة
فائنن لكلل مقامن مقالا
//0/ //0/ //0/0 //0/0
فعول فعول فعولن فعولن
مقبوضة مقبوضة سليمة سليمة
وبعده:
ولا تأخذنّي بقولِ الوشاةِ
فإنَّ لكلّ زمانٍ رجالا
ولا تأ خذنني بقولِل وشاتي
//0/0 //0/0 //0/0 //0/0
فعولن فعولن فعولن فعولن
سليمة سليمة سليمة سليمة
فإنن لكلّل زمانٍن رجالن
//0/ //0/ //0/0 //0/0
مقبوضة فعول فعولن فعولن
سليمة مقبوضة سليمة سليمة
وكقول داود بن سلم:
وجدناه يحمدُهُ الْمُجْتدُونَ
ويَأبَى عَلَى العُسْر إلا ابتساما
تقطيعه:
وجدنا هيحم دهلمج تدونا
//0/0 //0/ //0/0 //0/0
فعولن فعول فعولن فعولن
سليمة مقبوضة سليمة سليمة
ويأبى عللعس ر إللب تساما
//0/0 //0/0 //0/0 //0/0
فعولن فعولن فعولن فعولن
سليمة سليمة سليمة سليمة
الضرب الثاني: مقصور
القصر: علة نقص وهو حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان متحركه؛ مثل فاعلاتن تصير فاعلات، ومثل فعولن تصير فعول.
تصير فيه فعولن إلى فعول بإسكان اللام، ومثاله قول أمية بن عائذ:
ألا يا لقومي لطيفِ الْخَيَال
لأَرَّقَ مِنْ نازحٍ ذِي دَلالْ
تقطيعه:
ألا يا لقومي لطيفل خيالي
//0/0 //0/0 //0/0 //0/0
فعولن فعولن فعولن فعولن
لأرر قمننا زحن ذي دلال
//0/ //0/0 //0/0 //00
فعول فعولن فعولن فعول
وبعده:
يثني التحية بعد السلا
م ثم يُفَدِّي بعمٍّ وخال
يثنن ت تحيي ة بعدس سلا
//0/0 //0/ //0/0 //0
فعولن فعول فعولن فعو
م ثمم يُفَدِّي بعمٍّمن وخال
//0/ //0/ //0/0 //0
فعول فعول فعولن فعو
الضرب الثالث: محذوف.
الْحَذف:علة نقص: وهو إسقاط سبب خفيف من آخر التفعيلة مثل: فعولن تصير فعو، وتحول إلى فَعَلْ، ومثل: فاعلاتن تصير فاعلا وتحول إلى فاعلن.
تصير فيه فعولن إلى فعو، وتحول إلى فعل بسكون اللام، ومثاله قول بشار:
أتوب إليك من السيئات
وأستغفر الله من فعلتي
تقطيعه:
أتوب إليك منسسي يئاتي
//0/ //0/ //0/0 //0/0
فعول فعول فعولن فعولن
وأستغ فرللا همنفع لتي
//0/0 //0/0 //0/0 //0
فعولن فعولن فعولن فعل
ومثاله قول الأعشى:
أُحبُّ أنافِتَ وقت القِطَافِ
ووقت عصارة أعنابها
الضرب الرابع: أبتر
البَتْر: وهو يجمع بين الحذف والقطع ففي فعولن تحذف: لن، هذا هو الحذف، ثم تحذف الواو وتسكن العين وهذا هو القطع، فتصير فَعْ ومثاله أيضًا فاعلاتن تصير فاعل، ويصح بقاؤها على هذه الصورة أو نقلها إلى فعْلن.
حذف منه سببه الخفيف، ثم ساكن الوتد، وسُكِّن ما قبله، فصارت فعولن إلى فَعْ بالسكون، مثل قول ابن الأحنف:
فقدْ يكتمُ المرءُ أسرارَهُ
فتظهرُ في بَعضِ أَشْعَارِهْ
تقطيعه:
فقديك تملمر أأسرا رهو
//0/0 //0/0 //0/0 //0
فعولن فعولن فعولن فعو
فتظهـ رفي بع ضأشعا رهي
//0/ //0/0 //0/0 //0
فعول فعولن فعولن فع
2- العروض الثانية: مجزوءة محذوفة ولها ضربان:
الضرب الأول: مجزوء محذوف
مثل العروض؛ تصير فيه فعولن إلى فعو، وتحول إلى فعل بسكون اللام؛ مثل قول أبي فراس:
وكم لي عَلَى بَلْدَتِي
بُكاءٌ وَمُسْتَعْبَرُ
تقطيعه:
وكم لي على بل دتى
//0/0 //0/0 //0
فعولن فعولن فعل
بكاؤن ومستع برو
//0/0 //0/0 //0
فعولن فعولن فعل
وبعده:
ففي حلب عُدَّتي
وعزي والمفخر
وفي منبجٍ من رضا
هـ أَنْفَسُ ما أَذْخَرُ
الضرب الثاني: مجزوء مبتور.
تصير فيه فعولن إلى فع بسكون العين، ومثاله:
تعَفَّفْ وَلا تَبْتَئِسْ
فمَا يُقْضَ يأتِيكا
تقطيعه:
تعففف ولا تب تئس
//0/0 //0/0 //0
فعولن فعولن فعل
فما يق ضيأتي كا
//0/0 //0/0 /0
فعولن فعولن فع
ملاحظة: في العروض الأول التامة الصحيحة التي ضربها محذوف يكثر أن تحذف العروض فتصير كالضرب، ولعل حسن هذا إنما جاء لتمام التوازن بين الشطرين. وتجد على ذلك قصيدة الأعشى التي أولها:
طلبت الصبا إذ علا المكبر
وشاب القذال وما تُقْصر
وبان الشباب بلذاته
ومثلك في الجهل لا يعذر
ولم يكد يتمم فيها العروض مع طول القصيدة إلا في بيتين أو ثلاثة مثل قوله:
ولم تك من حاجتي مُكران
ولا الغزو فيها ولا المتجر
وهذا الحذف وإن كان علة إلا أنه أجري مجرى الزحاف؛ فصح وجوده والعود إلى الأصل، ومثال ذلك أيضًا قول أبي فراس:
وأنت الكريم، وأنت الحليم
وأنت العطوف، وأنت الحدب
وما زلت تُسعفني بالجميل
وتنزلني بالمكان الخصب
وإنك للجبل الْمُشْمخِرْ
رُ، لي، بل لقومك، بل للعرب
وأصبحت منك فإن كانَ فَضْلٌ
وإن كان نقضٌ فأنت السَّبب
فأنت تراه في البيت الأول والثاني صحيح العروض، ثم عاد في الثالث فجعلها محذوفة، ثم رجع إلى الصِّحة في الرابع
هل لديك سؤال أو استفسار؟
المصادر
أهدي سبيل إلي علمي الخليل