الضرورة الشعرية

الضرورة الشعرية

تجد في بعض كتب العروض وغيرها فصل مختصر جدا عن الضرورات الشعرية،في الحقيقة توجد العشرات

من الضرورات الشعرية و التي يصعب حفظها جميعها تجدها في الكتب القديمة المتخصصة في هذا الموضوع.

الضرورات الشعرية و التي يصعب حفظها جميعها تجدها في الكتب القديمة


وهذه الكتب قليلة جداً۔اقول :اذا وجدت ما يريبك من خلل في بيت من الشعر فارجع الی هذه الكتب قد تكون هذه الملاحظة موجودة في باب الضرورة الشعرية ولها تفسيرها الخاص .

مثال-منقول-

(يجوز للشاعر ان يجري المعتل من الأفعال مجری السالم فيجزم ولا يحذف حروف الإعتلال ،وذاك ان العرب استثقلت الحركات في الياء والواو،فحذفتها عنهما، وأبقتهما سواكن في الرفع،اذا قلت 

(هو يدعو)و(هو يرمي)

فاذا احتاج الشاعر اجری هذا المعتل مجری السالم،فاثبت الياء في الجزم ،كأنّه يتوهّم انها كانت متحركة فسكّنها.

كما قال الشاعر(قيس بن زهير العبسي)

الفعل( تأتي) اعتبره متحرك(يأتيَ) وسكّن الياء عند الجزم واثبتها (ألم تأتيْكَ) ،اي اجری الفعل المعتل مجری السالم:ألم تأتيْكَ والأنباءُ تَنْمي بما لاقت  لبون بني زيادِ) ,والأصل أن يقول أم تأتك ويحذف حرف العلة من الفعل الأجوف



تعليقات