علامات الاسم
ماهي علامات الاسم ؟
تعد الكلمة اسماً إذا قبلت علامة أو أكثر من خمس علامات وضعها النحاة لتمييز الاسم عن غيره ، وهي كالآتي :
الجر
هو تغيير يطرأ على آخر الاسم يقتضي كسره ، ويكون الجر بحرفٍ للجر أو بالإضافة أو بالتبعية ، نحو : (بسم الله الرحمن الرحيم).
التنوين
هو نون ساكنة تلحق آخر الاسم لفظًا لا خطًا ، ويدل عليها تكرار حركة الإعراب نحو : (محمد نشيط ) .
- قام محمدً .
- مررت بفاطماتٍ .
- رأيت سيبويهٍ .
- هذا قاضٍ .
بالنظر إلى الأسماء التي تحتها خط في الأمثلة السابقة نجد أن هناك
علة لتنوين كلٍ منها ، ففي المثال الأول جاء التنوين في كلمة (محمدً)
لتمكين الكلمة في باب الاسمية وإبعادها عن مشابهة الحرف أو الفعل ،
وهذا التنوين يعرف بتنوين التمكين .
أما في المثال الثاني جاء التنوين مع جمع المؤنث السالم (فاطماتٍ) ليقابل النون في جمع المذكر السالم ؛ لذلك
يطلق على هذا النوع من التنوين تنوين المقابلة .
وفي المثال الثالث جاء تنوين الكلمة المبنية (سيبويهٍ) لتنكيرها .
أما في المثال الرابع أتى التنوين في كلمة (قاضٍ) عوضا ًعن حرفٍ الياء المحذوف .
ومما سبق يتضح أن للتنوين أربعة أنواع رئيسة هي :
- تنوين التمكين : يأتي مع الاسماء لتمكينها في باب الأسمية وإبعادها
عن مشابهة الفعل فتمنع من الصرف وعن مشابهة الحرف فتبنى
- تنوين المقابلة : يأتي في آخر الأسماء المجموعة بالألف والتاء ليقابل النون في جمع المذكر السالم .
- تنوين التنكير : يأتي مع الأسماء المبنية المنتهية ب (ويه) ليفرق بين المعرفة والنكرة منها فما كان نكرة ينون وما كان معرفة لا ينون .
وكذا يأتي هذا النوع من التنوين مع أسماء الأفعال ك(صهٍ) .
- تنوين العوض: ويكون عوضاً عن حرف محذوف ك(جوارٍ) وقد يكون عوضاً عن كلمة نحو قول الشاعر:
الناس للناس من بدو وحاضرة
بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم
أي بعضهم لبعض،ويأتي هذا التنوين عوضا ًعن جملة
كاملة نحو قوله تعالى : ﴿فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ
تَنْظُرُونَ﴾ الروح الحلقوم تنظرون .
النداء
للنداء حروف أشهرها : (يا -الهمزة – أي - وا) فإذا وقعت
الكلمة بعد حرف من حروف النداء فتكون اسماً؛ لأن الكلمة وقتئذٍ صلحت لأن تنادى ، نحو قوله تعالى : ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ
مَاكِثُونَ ﴾
ويقول الشاعر:
أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل
وإن كنت قدأزمعت صرمي فأجملي
قبول (ال) المعرفة
تتعدد أنواع (ال) في العربية فمنها اُلمعرفة والموصولة والزائدة ،
و(ال) المعرفة هي ما تعنينا هنا حيث تدخل على الاسم النكرة فتجعله معرفة كما في قول الشاعر :
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
الإسناد إليه
يعد الإسناد من أهم علامات الأسماء عند جلِّ النحاة حيث يدل على اسمية أنواع من الكلمات كالضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة وغيرها ؛ وهنا يصلح أن يسند إلى الكلمة اسم أوفعل مثل :
نحن مؤمنون - جاء الذي أكرمني