علامات الفعل
الفعل من حيث الزمن ثلاثة أنواع فإما أن يكون ماضياً فيدل على معنى مقترن بزمن مضى ، أو يكون مضارعاً فيدل على زمن مقترن بالزمن الحاضر ، أو يكون أمراً فيدل على الطلب وزمنه المستقبل ،
. ولكل نوع علامات معينة ذكرها النحاة:
(أ)
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ )
(إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ)
(ب)
(لم يلد ولم يولد)
(لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)
(قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ )
(قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّ)
(ج )
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ)
(فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا)
في أمثلة المجموعة ( أ ) : جاء الفعل (قال) في الآيتين الكريمتين بصيغة الماضي فاتصل بتاء التأنيث في الآية الأولى ، وفي الآية الثانية اتصل بتاء الفاعل .
وفي أمثلة المجموعة ( ب ) :جاءت الأفعال : (يلد – تنالوا – نشد - أستغفر) بصيغة المضارع حيث تبدأ جميعها بحرف من حروف (أ – ن– ي - ت) ، كما سبق الفعل (يلد) جازم وهو : (لم) ، وسبق الفعل
(تنالوا) ناصب وهو: (لن) ، أما الفعل (نشد) فسبق ب (السين) ،
والفعل (أستغفر) سبق ب (سوف) .
وفي أمثلة المجموعة ( ج ) : جاء الفعلان : (خذ - صل) في الآية الأولى بصيغة الأمر لدلالتهما على الطلب ، وفي الآية الثانية جاءت الأفعال (كلي – اشربي - قري) بصيغة الأمر -أيضاً- لاتصالها بياء
المخاطبة .
الخلاصة
وخلاصة القول : فإن الفعل – كما يتضح من خلال الأمثلة السابقة – إذا اتصلت به تاء التأنيث أو تاء الفاعل فهو فعل ماض ،
أما إذا بدأ بحرف من حروف (أنيت) ، وقَبِلَ ناصباً ك(لن) أو جازماً ك(لم) أو حرفًا من حروف التنفيس ك(السين ، وسوف) يعد فعلاً مضارعاً ، أما إن دل الفعل على طلب أو قبل ياء المخاطبة فهو فعل أمر .