الكلمات التي تعرب بعلامات إعراب فرعية

الكلمات التي تعرب بعلامات إعراب فرعية

الأسماء الستة

من بين كلمات العربية هناك ست كلمات إن توافر فيها شروط محددة ُأعربت بعلامات فرعية نيابة عن العلامات الأصلية ، حيث

تعرب رفعاً بالواو نيابةً عن الضمة ، ونصباً بالألف نيابةً عن الفتحة ،وجراً بالياء نيابةً عن الكسرة ، وهذه الأسماء هي : (أب – أخ – حم – فو – ذو - هن)

هناك ست كلمات إن توافر فيها شروط محددة ُأعربت بعلامات فرعية نيابة عن العلامات الأصلية ، حيث  تعرب رفعاً بالواو نيابةً عن الضمة ، ونصباً بالألف نيابةً عن الفتحة ،وجراً بالياء نيابةً عن الكسرة ، وهذه الأسماء هي : (أب – أخ – حم – فو – ذو - هن)



أب :الوالد ،يقال :
قال أبوك 
رأيت أباك 
من عند أبيك 

أخ :الأخ ابن الوالد يقال:

قال أخوك 
رأيت أخاك 
سلم علي أخيك
 
حم :أبو الزوجة  أو الزوج

قال حموك 
رأيت حماك 
من عند حميك 

 فو : الفم ، يقال :

 فوك طيب الرائحة .
 رأيت فاك نظيفًا .
 تكلم الرجل بملء فيه .

 ذو : صاحب ، يقال :
 
خطيب ذو علم .
 رأيت ذا مال.
 مررت بذي خلق . 

 هن : كل ما يستقبح الإنسان ذكره استحياءً ، وقد تكون بمعنى الشرف أو العِرض ، يقال : 

ظهر هنو زيد .
 ستر الولد هناه .
 حافظ على هنيك.
أ
(قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ )
(إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )
(وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)
ب
(قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ)
(هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ)
(أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ)
(كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ)
ج
(إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )
( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ)
(قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا)

في الآيات الكريمة السابقة جاءت الأسماء التي تحتها خط معربة بعلامات فرعية نيابة عن العلامات الأصلية، ففي المجموعة -أ -جاءت الكلمات (أبونا – أخوه – ذو) مرفوعة بالواو نيابة عن الضمة ، وفي

المجموعة -ب - جاءت الكلمات (أبانا – أخانا – ذا – فاه) منصوبة بالألف نيابة عن الفتحة، أما المجموعة -ج- فجاءت الكلمات(أبينا – أخيه – ذي) مجرورة بالياء نيابة عن الكسرة، وهذا على لغة الإتمام .

وهناك عدة شروط ذكرها النحاة يجب توافرها في الكلمة لتعرب إعراب الأسماء الستة وهي :
 أن تكون مفردة ، ومكبرة ، ومضافة باستثناء الإضافة إلى ياء المتكلم .

فكلمة (أخ) في الآية الأولى جاءت جمعا وليست مفردة فرفعت بالضمة الظاهرة ، وكلمة (أخ) في الآية الثانية جاءت مفردة ولكنها غيرمضافة فرفعت بالضمة الظاهرة ، أما في الآية الثالثة فجاءت كلمة (أخ)مفردة ومضافة ولكن إضافتها لغير ياء المتكلم فجرت بالكسرة المقدرة .

وهناك شرط رابع وهو : أن يكون الاسم مكبرا غير مصغر فلاتعرب كلمة (أخ) في قولك : (ُأخيك متفوق) إعراب الأسماء الستة ولكنها تعرب بعلامة أصلية وهي الضمة .

كما يشترط في (فو) أن تكون خالية من حرف الميم ، ويشترط في  (ذو) أن تكون بمعنى صاحب ، وأن تضاف إلى اسم جامد لا ضمير

وقد شذ قول الشاعر :

أَهنأ الْمعروفِ ما لَم تبذَلْ فِيهِ الْوجوه 

 إنمَا يصطنع المعروف في الناسِ ذووه

حيث ُأضيفت (ذو) إلى ضمير وتأتي – في بعض الأحيان – الأسماء (أب – أخ – حم) بلغة القصر فتكون معربة بالألف في جميع أحوال الإعراب ، فيقال :

- جاء أبا هند .

- رأيت أخا هند .

- مررت بحما هند .

وهنا يقدر على الألف حركات الإعراب فتعرب كلمة(أبا) في المثال الأول : فاعلاً مرفوعا بالضمة المقدرة على الألف ، وفي المثال الثاني تعرب كلمة (أخا): مفعولاً به منصوب بالفتحة المقدرة على

الألف ، وتعرب كلمة (حما): اسما مجرورا بكسرة مقدرة على الألف في المثال الثالث .

ومنه قول الشاعر :

إنَّ أَباها وأَبا أَباها 

 قَد بلَغا فِي الْمجدِ غَايتاها

 يقول ابن مالك في ألفيته : 

وشرط ذَا الإعرابِ أَنْ يضفْن لا 

 لِلْيا كَ (جا أَ خو أبِيك ذَا ُاعتِلا)

وقد تأتي الأسماء (أب – أخ – هن) مستوفٍاة للشروط ولكنها تعرب بحركات ظاهرة على الألف أو الواو أو الياء المحذوفة ، وهذه اللغة تعرف بلغة النقص ، كما في قول الشاعر :

بأبِهِ اقْتدى عدِي فِي الكَرم 

 ومن يشابِه أَبه فَما ظَلَم




تعليقات